الأربعاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد عبد القادر ضمرة

فرق توقيت

إلى صديقي الباقي
الذي كان شوقاً تفشّى بي
كان... رافع
وكما في الشطر الأول من القلب
أراجع أشواقي
الباقيات
وأجنّ حين لا أعثر على فرحِ
سواك
هناك... تولد الشمس للسّوى
وهنا يتدثر السراب غيمةً
ولا يرى
أكنت تعلم ألى هذا الحدّ!!
فحين أودّ أن أقول بأني أشتاقك
يواتيني الصدى
إني أشتاقك..
فلا أقول
وحين أقرأ في مطالع الغيم
حظّنا
يواسيني الندى
إني احبك
ولو كان بي خصاصة
فلا تقول
أكنت قريباً إلى هذا المدى
وهناك قبل هنا
ولقلبي جهتان
غربيةٌ ليضيء..
وإن لم تمسسه نار
وشرقية ٌليقلص الفارق الهشّ
بين هناك وهنا
فلا اقتباس ولا التباس
وكل ماخلا قلبك المكابر
آفلٌ..
غريبان نحن في هذا المدى
ولقلبي جهتان
غربيةُ
ليتهددني نجمٌ جارحٌ في البلاد
وشرقيةٌ
ليهدهدني صوتٌ سانحٌ
لا يبالي
إن شغفني حزناً
وأضاء في مهبّ الريح
نجمةً
ومضى...هناك
وهنا... للقلب شوقٌ يحميه
فلا اقتباس ولا التباس
ونحن
أنا وأنت
نرتجلّ السُّدى..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى