الأحد ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم علي أبو مريحيل

في رحاب قبلة

هنا لهبٌ
يئن برحمه لهبُ
هنا شفة مهذبة
يربت صمتها الزغب
هنا الأشواق تخلعني
هنا الأرواح تضطرب
هنا أشقى هنا أحيا
هنا ألقى منارات
لثغر الشمس تحملني
لأنات مبجلة
يصفق حولها التعب
هنا عطر أثيريّ
يطوقني يحاصرني
يعري رغبتي الحبلى
بأشرعة مبعثرة
يوجهها يؤججها
يولدها فأقترب
لأقطف زهرة سكرى
أداعبها .. فتلتهب
ونلهو فوق نشوتنا
بشهوتنا ولهفتنا
ونسمو
في جنان الله نصطخب
هنا نار تخلدنا
هنا صمت يغردنا
هنا شعر يعمدنا
هنا نبع من اللذات يغمرنا
هنا الأحلام تغترب
هنا العشاق قد ولدوا
هنا سقطوا
هنا نزفوا
هنا كتبوا , هنا صلبوا
هنا سقطت ثوابتنا
هنا مرت قصائدنا
هنا عبرت مشاعرنا
هنا كانت هنا كنا
هنا رغبت هنا رغبوا
هنا ضعفي هنا خوفي
هنا موت سريريّ
يكبلني
بسكرات تصارعني
لتلحقني بمن ذهبوا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى