الجمعة ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
قُبلة واحدة لا تكفي
في المصعدآه آهأرجوك عليأر.. جو.. ك كفىأمي.. أمااااهفُتح المصعد، فرّت، صرخت:ـوامعتصماه وامعتصماهلولا القمرلولا تقمص القمرلنور عينيك الجميلتينهذا المساءْلكدت أن أموت برداًوضياعاً وشقاءْإلى متزوجةلن أعتق حقيلن أقنع ما دمت عشيقْأنا حتى آخر عنقودكباق لرضيعك سيدتينداً وشريكاً جشعاًوأخاً مجنوناً غير شقيقْحنانحنانُنجمة من السماء هاربةْلولا الفراشات التي تعصى الإلهْبين بساتين العيون والشفاهْلقلت إنها ملاكْلمسات عابقةأي ذنب لي جنيتحين حلّت بي يداهْكيف من حرصي على ألايكفّ الغُسلُ عن جسمي شذاهفاتني وقت الصلاةْعلى أعتاب رمضان"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي "رمضان مهلاًلم يزل قلبي الصغيرمعلقاً بحبالهارمضان عذراًإن سألت فإننيذنب يحنّ لذنبهاكيف السبيل إلى الصلاةوكل ما يربو علىصدر الوجود معازفٌتشدو بفتنة صوتهاكيف السبيل إلى الفلاحوركبتاي كما يديّومقلتيّ سكاكرٌحُلّت بفعلة ثغرهاكيف السبيلإلى السلامة والسلامإليك يا شهر الصياموكل أعتابي حرام ْمنازلةلا تسألينيمن أكون وما أكونْهذا السؤال حبيبتييدمي الجفون.. تخيليلو لم تمري بالوجودِأكان يلزمنا عيونْلمياء* لمياء.. فُستُقة حلبية بعمر فراشة تحرسهالن تستطيعْما لم تراود الورودْوعاملات النحل والفراشوالنجوم والقمرْلن تستطيعْما لم تفاوض الشذاعلى مدى من الندىلا ينجلي فيه الأثرْلن تستطيعْما لم تصارع الربيعْكي لا تذوب أو تضيعأن تنال قبلة واحدةمن شقّ ثغرها الرضيعْلن أتوبلا لن ينال الهجر منيلن أسلّم لن أتوب ْمادامت الشمس التيتحبو إليك مع الشروقتعودني عند الغروبْخلوةطفلاكِ بي يستنجدانْبإصبعين ِ دامعين ِيلهثان ِ يهذيانْفيا أميرة السلام ِأطلقي زوج الحمام ْأطفالنا ضاقوا بنافلنمتشق سيف الحرام ْويقال شعري بلا أدب!لو أنَّ شعري ماجنٌلا يستحي، لا يتقيما كان نهد صديقتييقف احتراماً كلمامرَّت عليه أحرفي