السبت ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم علي أبو مريحيل

لا تتركيني

يا شال شمس يلتوي

حول ضياع الأنجم ِ

يا بوح أمواج اللظى

يا قِبلة في عالمي

لا تتركيني .. ها أنا

احبو إليك فاحضنيني

إنني ذبت اشتياقاً

للحنان الملجمِ

وإنني الطفل الذي

شاخ الهوى بقلبه

فاستبشري بموسمي

يا شعلة العشرين عاماً

لا تخافي من جنوني

من عيوني من فمي

فرغم أني عابثٌ

مراهق لم يفطمِ

سأكتفي بقبلة

وضمة .. فسلمي

***

من ديوان قصائد حارقة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى