الأحد ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم علي أبو مريحيل

لبنى

لبنى
واحة أحلام
تملؤني حباً ونهارا
لبنى
تجتاح فؤادي
فتصيغ شغافي أشعارا
وتزغرد أشواقي فرحاً
فتفتق روحي أنهارا
لبنى
تسحرني
تأسرني في لحظة عشق
فتبعثرني
بين رماد وشظايا
لبنى
لا تعلم أني
أشعل بالشعر بحارا
وأنا لا أعلم أني
أحمل في جوفي نارا
حتى تأتيني ملهمتي
فترتل فوقي آيات
بالحسن فتوقد إعصارا
بحنانك
يشرق وجهي
فيورد للحب ثمارا
أرجوك لقلبك فاتنتي
أبقيني شمساً ودثارا
أبقيني نبضاً ذهبياً
يزداد بحبك إصرارا
ودعيني أرقص محتفلا
كي لا أسقط منهارا
 
***

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى