السبت ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم أيمن اللبدي

وترجَّل الفارس ….

رحل محمود درويش، فقضى واحد من أنبغ شعراء فلسطين، الذين وقفوا شعرهم ونضالهم من أجل قضيّة شعبهم، والذين تبقى كلماتهم الخالدة التي ناجواء بها فلسطين خالدة أبد الدهر، ما بقيت فلسطين وما بقيت أجيالها الصابرة المناضلة، رحل درويش إثر عملية لم تسعفهُ حظوظ البقاء إثرها نازفاً، ولكنَّ أدب درويش الوطني خالد في ضمير أمة العرب وفي ذاكرة أحرار أمتنا المجيدة.

وديوان العرب الذي آلمه النبّا الفاجع، يتقدم من أسرة الفقيد ومن رفاقه الشعراء والأدباء الفلسطينيين والعرب، ومن عموم الشعب الفلسطيني بأحرِّ العزاء والمواساة، في فقيدنا الكبير، الشاعر محمود درويش….,وإنا لله وإنا إليه راجعون.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى