بُعثت في روحي ولاّدة
٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧كأنـي لــم أزل أخـتـال تيـهـا
علـى عـرشٍ تأثّـل مـن بنيهـا
كأنـي لـم أزل مـن ألـف عـامٍ
وما غادرت أرضـا همـت فيهـا
كأنـي لــم أزل أخـتـال تيـهـا
علـى عـرشٍ تأثّـل مـن بنيهـا
كأنـي لـم أزل مـن ألـف عـامٍ
وما غادرت أرضـا همـت فيهـا
في جُرحي تـُبحرُ
_لكنَّ شراعَكَ أعمى
وقناديلُ مرافئ شوقي أغرقـَها الوجدُ فما تظما
يملؤُني الصمتُ ولكن
عينايَ قواميسٌ ولغاتْ
هَلْ كُنتَ وحدَكَ في الطريقِ إلى السماءْ ؟
أمْ كُنتَ تَحمِلُنا على كتِفَيكَ
فوقَ غمامةِ الموتى
لِترفَعَنا إلى المَلَكوت
أناديك في سرّي ....
و بي شغَفٌ
أبثّهُ مشفّرًا إليك....
عبر العصورِ
لونُها الأرجوان يروق لي،
أنا.. المُتعبُ مِنْ خطواتٍ تتآكلُ فَوقَ الطرقات،
وهذا الطينُ تَبْغي، وَشَميمي ثَوبكِ
وحده ...يحك الحلم
في مخيلتي ...
وحده .. يرى المقعد الخشبي
والفوضى ..وأولئك الغرباء..
قـالت تلك الطفلة ُ، أعجــب جدا يا أمـــــيّ
كيف أرى الدنيا، كلّ الدنيــــا في صــدرك؟
فحين يكون الفـرح، أو الحـــزن ُ كبـــــــيرا
أركض نحـوكِ، أغمر رأسي في صــــدرك.!