الجوجي والذبيح
٢٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧لو ظنّ الجوجي الزاحف نحونا
ان الذبيح سيغدو سِلالا وخبزاً تاكل منه الطير
لوجدتني اعصر من ثغرة في دمنا
موتا يمتطي صهوة جواد يصهلْ
لو ظنّ الجوجي الزاحف نحونا
ان الذبيح سيغدو سِلالا وخبزاً تاكل منه الطير
لوجدتني اعصر من ثغرة في دمنا
موتا يمتطي صهوة جواد يصهلْ
لملمي يا ابنة الكرام جراحي
واجمعيني من الرمال نحيبا
عيوني التي تهطل الدمع تغفو
على ذكر لقياك عيني
وتصحو....
وإني على عهد حبي
أيا نخـلة تزدري العـاصفاتْ
و بحرا هوت دونـه الشامخاتْ
لأنت الضياء يمزّق صــمتي
و شمس تهـيم بها الذكـريات
والسلطعون يتسكع في ظل قصيدتي
فأصاحبه إلى فندق رقمي في ركنه القصي
غرفة رقم ١٣...
حدثتني ........
و انتهى صمتٌ تدلى
من فراغاتِ الجُملْ
و اعتلى عرشَ الخدودِ
السمرِ بوحٌ من مقلْ
سَيِّدِي
كُنْ رَحيماً
وأَنتَ تقتلع ضُرُوسي
تَـَذَكَّرْ أَجْدادي