الخميس ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
أخي
يا توأمَ الروح...مِن قَبْلِ الوُصولِِ، هَوَىأعَلِمْتَ كيفَ مَسِيرَتي بَعْدَكْكيفَ المَصيرُ؟...كيفَ التَصَبُّرُ؟...بِمَنْ اشُدُّ عَزيمَتي؟وكلُّ عَزميَ، وتَصَبُريوأحلامُ غَدي ،عِندَكْ** ** **أوَلَمْ تُعاهِدني بِأن نَمشي الطريقَ مَعاًفكيفَ وأنتَ الأمينُ...كيفَ تنقُضُ يا أخي عَهدكْوكيفَ أضَعْتَ بمنتصَفِ الطريقِ يَدي..وَرَحَلْتَ نحوَ السما وحدَكْونسيتَ أيامي، ولعْبَنا ، وَطُفولَةًووالِدةً ، ترعىمِن شَوقِها مَهدَكْ** ** **وَتَرَكتَ لي ذِكرى ألُوذُ بهاإن مسَّني وَجْدٌ وتذكرتُ وَعْدَكْفي كل زاويةٍ من أمْسِنا عَبَقٌوفي كلِّ رُكْنٍ ما يُجدِّدُ فَقْدَكْفهُنا دفاتُرنا، ضِحْكاتُنا،ورِسالَةٌ تَرْجو على الأيامِ ردَّكْأتَصُدُّ عَنْها وَلَمْ تُكنعَوَّدْتَها مْن قَبلُ صَدّكْ؟** ** **أخي....أيَلومني أحَدٌ، إنْ ما هَوَيْتُكما هَوَيْتَ إلى الثرىلِأشُمَّ مِن تَحتِ الثرى وَرْدَكْوأبوحَ عِندكَ أسراري ولوعَتيوألْثُمَ تُرْباً تَضَمَّنَ لََحدَكْفي ذِمّةِ اللهِ تَرقُدُ آمِناًوأحيا غُربَتي، وأصُونُ عَهدَكْ