الجمعة ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
أطلِّي ضِياءً
اطلِّي ضياءًأو أشرقي فجراأطَلِّي شُعاعاًواخْطُري أمَلاًيغسِلُ القلبَ من أحْزانِهِلِتَستَيقظَ الأحلامُأو تورِقَ الذِكرىأحْببتُكِ...حتى من قبلِ أن تُخْلَقيوشاكَسْتُ فيكِ الخَلْقَ والتَكوينَ والفِكْراوألهَبتُ من شوقٍ إليكِ خياليونَظَمتُ على وَهْمِ مَجيئِكِ الشِعراوَرَسَمْتُ في الأزهارِ وَجهَكِ ضاحِكاًيُزَقزِقُ للأطيارِأو يَلْـثُمُ الزَهرافتعالي...فَما في العُمْرِ من سِعَةٍوما لِلحُلْمِ إنْ ما غابَمِن عَوْدَةٍ أُخْرى...تعالي، ولَو سَراباًلِأعْرِفَ طَعْمَ اللِقاءِواحْلمُ بالبُشرىتَعالي...ولَو طَيفاً يَزوريُهَدْهِدُ السُّهْدَ في أجْفانِناويَنشُرُ الصُبحَ في عَينَيَّ والعِطراوامنحيني من سَما عَينَيكِ وعداًيُجدِّدُ ما فاتَ مِن زَمَنيويَزيدُني في كُلِّ ثانيَةٍ عُمْرافقَدْ مَلَّ لَيلي مِن سُهادِهِوتَثاءَبَ الحُلمُ في وَجَناتِهِ سُكْراوأورقَ الثلجُ في كفَيِّ ناراًوأنبَتَ الصَبْرُ في عينَيِّ صَبراوما مَلِلتُ الانتظارَ يا قَمَراًضاعَ عُمري،ولم يكتَمِلْ بَدرا