«أنا» لإسلام شمس الدين
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر لإسلام شمس الدين كتابه الأول «أَنـَـا» في 170 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: محمود ناجيه.
إسلام شمس الدين يقدم نفسه في كتابه، وعلى الغلاف الخلفي، بقوله:
مَا كُنْتُ مَلاكًاوَلاَ شَيْطَاناوَلاَ حَمَلْتُ مِنْ اِسْمِي الكَثِيرْفِيْ بَعْضٌ مِنْ عِصْمةِ الأَنْبِيَاءْوَطَهَارَةِ القِدِّيسِينْوَنَزَقِ الأَشْقِياءْوَدَناءةِ البَشَرْهَذَا "أَنـَا"...مُتَجَرِّدًا إِلا مِّنِّيخَطَايَايَ ، خَطَايَايَ... لَسْتُ أُنْكِرُهَامَنْ شَاءَ يَلْعَنُنيأَوْ شَاءَ يَرْمِيني بحَجَرْ.
«أَنـَـا» حالة إبداعية خاصة، جمعت بين بلاغة الشعر ورقة النثر، في لغة هامسة يترقرق الشعر بين جنباتها، وتتعارك الصور البلاغية فتنساب حروف اللغة، ناطقة، ترسم مع موسيقى النصوص لحنًا شجيًا متناغمًا.
" أَنـَـا" مجموعة عامرة بالأحلام والانكسارات، والآمال والإحباطات، والأمل والألم، وعامرة أيضًا بالأسرار التي لا يمكن اكتشافها من قراءة أولى.
من نصوص الكتاب :
الآلِهَةُ تَخْلَعُ الأَقْنِعَة / فِي أَحْضَانِ غَانِيَة / الخَطَايَا العَشْر / إِلَيْكَ قَيْس / رِسَالَة مِنْ صَدِيقَة/
غُرْفَةٌ لا تَتَّسِعُ لِشَخْصين/ هَوَامِشٌ عَلَى دَفَاتِرَ مُهْمَلَة / القِطَّةُ تَبْقَى قِطَّة / فِي العِشْقِ وَالطِّب/
الاِسْمُ إِسْلام .. التُّهْمَةُ عَرَبِيّ / اِمْتِحَانُ نِهَايَةِ الفَصْل / النُّقْطَةُ الأَخِيرةُ فَوْقَ السَّطْر.
