الأربعاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
أنا والسياب شباك وفيقة
طائر البحر الغريبما بالكأطلتَ التحليقَ ..عند المغيب؟أما ترى البحر انطوى..في سكونوسقسق الليلوالظلام يأججُ الشجون؟.....جئتكَ يا طائري الزنبقيمن العالم الأسفلها هنا.. لكَ مرفأعندَ شباكي الأزرقفخلف بوابة المنونروحٌ تتلهفُ للنوروتطير بأجنحة العبق.....تعالَنرقبُ الأصيل يهطلفوق المدرج الأخضرونستشعرُ دفء الشعاعلو تمادى فوق التوتِ والنخلِ وقبّل البيدرفانكشف لجيكور صبحٌفيه الربيع مزهر.....فتحتُ لك شباكي ..وبابيهلا أتيت ..يا أميري من الماضيتعال كضحوة عيدكغناء بويب للنشيدولتغفر لي ..نزقيحين صددتكَ ..في الماضيوأغلقتُ بوجهكَ..شباكيتعال..فأناأخاف البرق والرعدوأدماني رقصُ الأشواكفوق اللحّدفشباكي نشوان يطلّعلى الساحةوسيفصحُ لكَ.. عن كل أشواقهميتان نبعثُ من.. الأمسكما ايكار نقبلُ جبين الشمسونحلقُ بريشات النسرفمن قال ان الأمواتَ...لا تحضر!!