الأحد ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أنتم رجائي

يا مالكَ الكونِ الفسيحِ ومن بهِ
لا حولَ لي والدمعُ يغرقُ مقلتي
هذي حياتي قد مضتْ أيامُها
وضعفتُ ضعفاً قد أحاط بقوتي
ونظرتُ حولي لم أجدْ إلا الرجا
فطرقتُ بابَك واحتميتُ بسجدتي
كلُّ الملاجئِ أوصدتْ أبوابَها
إلا ملاذَك أنت يؤنسُ دمعتي
أشكو إليك وللضعيفِ ضَراعةٌ
يدعوك يا رحمنُ خذ بضراعتي
ولئن ظُلِمْتُ قصدتُ بابَك ساهرا
أدعو إليك فتستجيبُ لدعوتي
أنتم رجائي في الصِّعابِ ومن لها
إلاك أنتم حين تعجزُ حيلتي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى