الاثنين ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٥

الحبُّ سيِّدًا

ترجمة: عادل خزام

اللوحة – هانا سوبتران

لمراتٍ ومراتٍ، في هذا الكونِ الأزليِّ
يَصيرُ الحُبُّ سيِّدًا. هو هكذا، وسيبقى كذلك دومًا
قوَّتُه الهائلةُ الهادئةُ متجذِّرةٌ في كلِّ هواءٍ نَتنفَّسُه
في كلِّ صوتٍ تُبدِعُه الطبيعة
في كلِّ همسةٍ خافتةٍ للريح

يتجمَّدُ الزمنُ في هذا الكونِ الأزليِّ
حين يُعاشُ الحُبُّ، عابرًا من خلالك
كما هو الحالُ حين تُصبحُ الراقصةُ رقصةً
ويتوحدُ المغنِّي في أغنيتِه
ويهيمُ الشاعرُ في القصيدة
ويذوبُ الفنانُ حين تلتهمُه لوحتُه

لقد أخبرَنا الدهرُ، وسيخبرُنا دومًا
بأنَّ الحُبَّ قد سادَ، ويسودُ، وسوفَ يبقى سيداً إلى الأبد
بك، وبسببك، ومن خلالك
ولا طريقَ آخرَ غير هذا
لأنَّ الحُبَّ… هو أنت.

هانا سوبتران، الفلبين

ترجمة: عادل خزام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى