الأحد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
الصوت صوتك حين دق
الصوت تجسيدُ الكلامتجسيم أحرفه الهز يلةفى المدىوضخا مة الهمس الندىتوصيل ُ ماعجزت ْعيونُ الصبِّعن توصيلهِأو نقل ما كَتَمَتْهُ بنتٌللذىقد لايرى فى وجههاغير الشفاهِ الجَمْرِحين يهمُّترجعه ُيداهاأو تُرجَّعه ُالبراهين التى,والصوتُلولا الصوتماكان الغناء السحرُماكان الحنينُ يرنُّمن أوتار عودٍأوْ كمنجاتٍتئنُّ,فتزدهى الملكاتُفى أحراشهاوالقبُّراتُ الخضرُفى أعشاشهاوالبنتُ فوق فراشهاالموبوءِ بالعطرالمضمّخِ بالأنوثةِوالهجيرِ الصهدِوالأحلامِفى وكَناتها.........,والصوتُ هندسة الحديثِنزيرُ بد ء الريحإن عاثت دماراًأو غباراًفى شجيرات الهدوءِ,الصوتُ ترتيل الشفاهِلشوقهاولتوقها...,وهديل أغصا ن البنفسجِحين مالت ْمرتينِعلى رُباأعطافِسيدةٍخجولٍتكتوى بعذابهاوضبابهاوحنينِ قمصانِ الحريرِعلى هدير هضابهاوشبابِها.,والصوتُطقطقةُ الغصونِالغضةِ البنيانِ,حين يرجُّها البرقُ الخفيفُ,الصوت نهنهةُ البكاءِوترجماتُ حناجر ٍلحديثِ كفٍّ فى أصابعهاتقول له المزيدُلمن يريدُ,صبابةًوهو الوحيد الفردُوالجمعُ العديدُ,الصوتُ عزف ربابةٍلربيعها المأمولِحين يغيبُأو يأتى المشيبُولا يعودُ,الصوت أُرجححةُ الذىمسَّتْهُ ناراًفانبرىبعذابهِوعتابهِوكتابه الموصولِ يعنى مايقولُولا يقولُ.................,الصوتُضد الصمتضد سكوتناعمَّا يحاكُ لروحناأو مايدبِّرُهُ العتاةًلقتلِ حلم ِربيعناأو بيعنافى كل أسواقِ النخاسةِعُنْوةًالصوت رفضٌ للرضاورضاك بالرفضِ المدوِّىِفى الفراغات المليئةِ بالفراغ.........,الصوتُصوتُكِحين رقَّودقَّكالعصفورِفوق نوفذِ القلبِ البرىءِالصوت ُإحياءُ الحياةِإذا استكانتْ للسكونْالصوتُ سرُّ بقائناوالصمتآيته الجنون