الاثنين ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
دعوة لتقديم أوراق بحث المؤتمر السنوي الخامس

العنف والعدوانية الصهيونية-الإسرائيلية

مظاهرها، أسبابها، جذورها

كثيراً ما يُتهَّم المجتمع الفلسطيني خاصة والمجتمع العربي والإسلامي بشكل عام، من قبل إسرائيل والعالم الغربي، بالعنف والعدوانية. يتساءل المؤتمر الحالي عن إمكانية كون العنف الحقيقي هو العنف الصهيوني والإسرائيلي، وأن ما يسمّى بالعنف الفلسطيني أو العربي أو الإسلامي هو في الحقيقة لا يتعدى كونه عبارة عن أساليب دفاع عن النفس تجاه العنف الموجّه إليهم من قبل إسرائيل والصهيونية والداعمين والمؤيدين لهم. نقصد بالعنف هنا جميع أنواع العنف: الجسدي والمعنوي واللغوي والأخلاقي والقانوني وغير ذلك.

هذا الطرح هو مجرد فرضية ويدور المؤتمر حول إمكانية إثبات هذه الفرضية أو نفيها، عن طريق دراسة الممارسات والإيديولوجيات والتوجهات الصهيونية-الإسرائيلية أو دراسة أسبابها أو جذورها، على انفراد أو عن طريق مقارنتها مع دول أو إيديولوجيات أو حركات استيطانية أخرى، شريطة أن تتبع الدراسات المقترحة المنهج العلمي المقبول عالمياً وأن تكون موثقة حسب معايير البحث والتوثيق الأكاديمية العالمية، وأن تعتمد على الحقائق الموضوعية والإحصاءات الدقيقة المثبتة، ولا تكون مجرد محاضرات سياسية تنظيرية تعتمد على الآراء الذاتية أو على مجرد الطعن أو التهجّم.

هذا هو موضوع المؤتمر الخامس لمركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في جمعية إنعاش الأسرة والذي سيعقد في نهاية الأسبوع الثالث من شهر نيسان 2010.

الهيئة التحضيرية للمؤتمر تدعو كل من يجد في نفسه الرغبة والمقدرة على تقديم ورقة بحث في إطار هذا المؤتمر أن يرسل ملخصاً يتراوح بين 200-300 كلمة (حوالي صفحة واحدة مطبوعة) إلى اللجنة التحضيرية في موعد لا يتعدى 31/12/2009. على أن تُرسل الورقة النهائية في موعد لا يتعدى 31/3/2010.
تقترح الهيئة التحضيرية أن تكون الأوراق ضمن بنود المحورين التاليين ولكنها ستنظر في أية أوراق ذات علاقة بالموضوع:

المحور الأول: مظاهر العنف
 
أ. داخل المجتمع الإسرائيلي: جرائم ضد الزوجات والأطفال؛ جرائم الاغتصاب؛ وغيرها من جرائم الجنس، التجارة بالأطفال وبالرقيق الأبيض، نسبة الجريمة بشكل عام.
ب. ضد الآخر: من هو الآخر وكيف تعامل المجتمع الإسرائيلي معه:
1. ممارسات ضد غير الإسرائيليين بشكل عام.
2. ممارسات ضد الإسلام والمسلمين بشكل عام.
3. ممارسات ضد الإنسان العربي بشكل عام.
4. ممارسات ضد الفلسطينيين بشكل عام.
5. ممارسات ضد فئات محددة من الفلسطينيين (على سبيل المثال لا الحصر):
 
أ‌- عنف على الحواجز.
ب‌- عنف ضد السجناء.
ت‌- عنف ضد اللاجئين.
ث‌- عنف ضد الأطفال.
ج‌- عنف ضد الحوامل.
ح‌- عنف ضد فلسطينيي 48’.
خ‌- عنف ضد أهالي غزة.
 
د‌- عنف ضد الممتلكات كامتداد للفلسطينيين: بيوت، حيوانات، أشجار ونباتات، ممتلكات أخرى.
ج‌. عنف غير مباشر
1. اختلاق وتزوير معلومات ونشر إشاعات بغرض التحريض على ارتكاب العنف من قبل آخرين
2. إنتاج وتسويق أسلحة تستعمل في ارتكاب العنف من قبل آخرين.
3. تسويق المهارات المكتسبة في البنود السابقة إلى الآخرين.
المحور الثاني: أسباب العنف
أ. أسباب مباشرة: هل تعود الممارسات الإسرائيلية بشكل آني مباشر إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية أو أي أسباب مباشرة أخرى:
1. إستراتيجيات براغماتية مدروسة وواعية للوصول إلى أهداف محددة.
2. حاجة أو ضرورة أمنية للحفاظ على أمن الإسرائيليين أو أمن الدولة.
3. لأن الآخر لا يفهم لغة أخرى غير العنف.
4. إشباعاً لشعور بالكراهية والبغض للأخر.
5. انطلاقاً من شخصية إسرائيلية ذات صفات معينة.
6. انطلاقاً من إيديولوجيا معينة.
7. دافع الطمع في الاستيلاء على أملاك الفلسطينيين.
ب. أسباب غير مباشرة: إذا كانت أسباب العنف موجودة في طبيعة أو شخصية الإسرائيلي وطبيعة الايدولوجيا الصهيونية (وليست متطلباً حتميا للظروف ولطبيعة الآخر) فمن أين أتت أو كيف تكونت:
1. التأثر بالشخصية الغرب أوروبية والحركات الاستعمارية الأوروبية.
2. التأثر بالتجارب التي مر بها اليهود، خاصة في أوروبا عبر القرون ومن ضمنها الهولوكوست.
3. تأثير الدين والمتدينين على المجتمع الإسرائيلي.
4. تأثير الانتقاء الذّاتي لنوعية المستوطنين القادمين إلى إسرائيل.
 
ترسل الملخصات والأوراق على العنوان التالي:
د. شريف كناعنة، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر "العنف والعدوانية الصهيونية-الإسرائيلية: مظاهرها، أسبابها، جذورها"
مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في جمعية إنعاش الأسرة - البيرة
بريد الكتروني: Archive_usra@yahoo.com
ص.ب 3549 البيرة – فلسطين
تلفاكس: 022401544 تلفون: 022401123
www.inash.org/csp :موقع الكتروني
مظاهرها، أسبابها، جذورها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى