

الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العربية الكلاسكية

صدر حديثا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العربية الكلاسكية، للباحث والأديب محمود ريان. تقع الدراسة في 208 صفحات من الحجم الكبير، طباعة قشيبة. جاء في مقدمة الكتاب "إن الفكاهة در مكنون في ثقافة الشعوب جميعا، مع العلم أن تاريخها يعود إلى الوراء كثيرا في حياة الشعوب. إن كنا في هذه الدراسة سنركز على تطور الفكاهة في المجتمع العربي بالرجوع إلى العهود القديمة الإسلامية الاولى. إذ نريد أن ندرس هذا الجانر الأدبي الطريف من خلال اتصاله بالمجتمع وتطوره؛ فهو غير منفصل عن حياة ومعاشرة الفرد والمجتمع عامة. إن الفكاهة تتأصل في أعماق الفطرة البشرية والنشاط الإنساني، إذ لا يمكننا أن نجد مجتمعا خاليا من الفكاهة والضحك، ولعل الفكاهة رغم حدودها النسبية وتباين ظلالها الفارقة من مجتمع إلى آخر، ومن زمان إلى آخر أيضا تعكس وجها ثقافيا لحضارات الشعوب المختلفة." من عناوين الكتاب؛ الضحك ..الفكاهة والاجتماع علاقة جدلية، ألوان الفكاهة، وطائف الفكاهة، لماذا نصحك، الفكاهة التحبب والاستجمام، الفكاهة للفكاهة، الفكاهة للكسب والتعيش، أمير الفكاهة، التهريج وترف الفكاهة، الفكاهة لدعم الاراء والمذاهب، الشعر الهزلي ومدرسة ابن الحجاج، بعض ميادين الفكاهة، تصنيف أشكال الحياة الاجتماعية، الفكاهة وأدب الكدية، حكم قراقوش، لا يقلع المسمار إلا المسمار، تحصيل الحاصل، جحا ونوادره، المسرح وروح الفكاهة، المجاز الهزلي. يشار إلى أن الكتّاب يعتمد على العديد من المصادر والمراجع.
هذا البحث يسد فراغا مهما لم تتعرض إليه الدراسات الأخرى، من خلال التعرض لنماذج وأشعار وقصص نسجت حول حياة الناس والمجتمعات العربية، في نشأتها الأولى وصولا إلى تطورها المتأخر نسبيا