الأربعاء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم فتحي إسماعيل

انتظار

يرتعشُ البدرُ… أمامَ دموعٍِ استغلّت نومَ أطفالِها...
فانفجرت حِمَماًً تحرقُ عينيها ...
محاوِلةً شقّ أخدودٍ على الوجنتين الغضّين.

تتكئُ على بابٍ ... لم يصْمُد فى وجه رياح الغدر،فظفرت وسادتها بمكان الزوج الغائب…وقفت تسألُه فى قهرٍ …" لِمَا أنتَ هنا" ... انتظرت ردًا
ظل يرتعش ...إلى أن لملم ملاءَته وانسحَبَ فى صمتٍ للشمس تكفكف نهر الدمع... تغلق عنها الباب .. تقلّب عينيها بين الأطفال وبينه...وتنتظر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى