

انشطار الشذى
يا أيّها الأبيضُ المكرّسُ بالأسلحةِ
والذخائرِ للزعامةِ
كلّما رفعت يديكَ مبتهجًا
سقطتْ يدُ
غلبها الجوع .. فأشبعها الردى
وهجًا
يفورُ منه التشرّدُ
حتّى انشطر منه الشذى
وبدا ... يخرج يسلك الغدا
لحدًا يقرّ بمرارة التيه
والهزائم والأسى
فلأجل من
تحيا القروشُ
والعقولُ المستنيرةُ تموتُ ممزقةً
بعرضِ المدى
فلوْ تأمّل بالقلبِ
لهاجت عيناهُ بالدموعِ
حتّى أذرفت وقتًا
يتفرّغ للردى
يمحي مرارة التيه
والهزائم والأسى
فلأجل من
تبدأ القروش
خطوها.