الثلاثاء ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم عبدو زكريا

بلدي ووجه حبيبتي

وأطلُّ من آلاء ذاك الرحب مشدوهاً
كطفلٍ حدثته الأم عن بطلٍ بذاك السمتِ
في أرض الصدام
أطل من سهلٍٍ يمور الخيرفيه
أطل من جبلٍ عصيٍ لايجاز
فأرى على امتداد العين بيتاً
ساكنيه عيونهم ليست تنام
البيت في بلدٍ كوجه حبيبتي
تغفو على إيقاع هب الريح
وهي تهديها ضيوع الشيح
من ثم توعدهابأن تصحو على
وقع المطر
بلدي كمثل حبيبتي تهوى
بأن تصحوعلى جرْسِ الأذان مع الفجر
وأنا أطل على شميم الخبز
في تنور حارتنا
وجارتنا: تصب الماء
كي تسقي أصيص الأقحوان
ووجهها قمرٌ على قانا
وقولّته صوب المسجد الأقصى
إلى حيث الشموع هناك تذوي
كي تفيئ على عروبتنا السلام
بلدي تحب الشمس مثل حبيبتي
تحب الجري في وضح النهار
وتحب ألعاب الصغار
لاتحب الخوض في لعب الكبار
فهمُ إذامالعبوا
أدواتهم كان حديدٌ حشوه دمٌّ ونار
ويخلّفون وراءهم دنيا يجللها الدمار
يخلفون حضارة الإنسان اكوام حطام
فإذا مررت على بلادي أيها العادي
ترى فيها تحيتهم سلام .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى