الاثنين ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم عبدو زكريا

الورد بلله الندى

هداة إلى كل المتفوقات والمتفوقين في دراستهم في الوطن العربي الكبير

الورد بلله الندى والنسيم عليل
والشمس تَبْسِم للزنابق والنخيل يميل
والأرض حنَّت شعرها
وكأنها في العرس ياوطني
ياأيها الوطن الجميل
ياأيها الوطن الذي صغنا منازله
على إيقاع أوزان الخليل
وأنا على طللي أناجي طيف ليلى
حيث يأتيني نسيمٌ من ضفائرها بعطرٍ
ضمَّختْه على زهورٍ من مفازات الجليل
كانت على الدرب تحدث ثُلَّةً من جيلها
يُصغين للصوت الغرير
وينجذبن لها بقلبٍ
وهي تُخبر عن بطولات الأهالي
في القطاع وفي الخليل
ويبتسمن بخفّةٍ إذ أفصحت عن إسم فارسهاهناك
حيث الحمائم ليس تُعْجزها الشِّباك
فيفضح خَضْبُ خدّيها هواها
والهوى في عُرْفنا قدرٌ جميل
وأنا: أغضُّ الطرف عنها ثم أمضي
لأغني وطني: ..
وطني وأنت الخير للدنيا جميعاً والنماء
وطني وأنت النور في الظلماء
أنت ياوطني مكان الروح منّا ومكان القلب
ولونجوب الكون من شرقٍ لغرب
لن نصادف مثل أرضك والسماء
لن نصادف مثل شمسك مثل مائك والهواء
لن نصادف مثل أهلك طيبين
وارثين الطيب من جيلٍ لجيل
ورافدين علاك جيلاً إثر جيل
فهذي البراعم منك ياوطني شذاها ولديك
سلمت أيادي من سقاها
ورقاها سلَّم المجد لكي ترقى إليك
سلمت أيادي من أضاؤو كالشموع لها
دروب الفكر والعلم الأصيل
أحبتنا: لكم منا كل حبٍ وامتنانٍ
وعرفانٍ بالجميل
يامن سهرتم وجهدتم
كي تكونو أمل المستقبل الآتي
على الدرب الطويل.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى