الثلاثاء ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨

بين رحى الأزمات

بقلم: لطفي خلف
أين أموت..
ومقبرةُ الأمواتِ اكتظّتْ
بالأحياء الأمواتْ ؟
كيفعند غيابِ الشمس ِأعود
لأركلَ بسياط ِاللعناتْ
وبنادقُ أفواهِ الجوعى
توقفني عند حواجِزها
تترصّد كلّ جيوبي
بحثا عن بعض فتاتْ
أتجذّر منبهرا بمكاني أمرّ..
وشارع بيتي مزروع ٌ بالعثراتْ؟
أكدح منذ طلوع ِالفجر
وتصفعني الكلماتْ
أتلظّى ..تخنقني العبراتْ
وأداري روحي منكمشا
..تتسلّل روحي
وتحاول من كوّة ذاكرةٍ
أن تبصر عهدَ نعيم فاتْ
فتهاجمني غيلانُ الواقع ِ..
تحدجني بالنظراتْ
..تطحنني بين رحى الأزماتْ !
بقلم: لطفي خلف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى