الخميس ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤

تارةً

بهاء محمود علوان الجنابي

منْ تُرى مثلُكَ في هذا
الوجودْ؟
أو تُرى مثلُكَ في كُلِ
البشرْ؟
تارةً أقربُ من روحي
إليْ
تارةً أنتَ بعيدٌ
كالقمرْ .....
تارةً تحنو كأمٍ
للرضيع
تارة قلبُكَ أقسى مِنْ
حجرْ.....
تارةً تقسو بقلبٍ من
حديدْ
تارةً أنتَ كوردٍ في
السحرْ ......
تارةً أنتَ رقيقٌ
كالنسيمْ
تارةً يعلو محياكَ
الضجرْ ....
هلْ تُرى حقاً حبيبي
أنتَ لي؟
صادقَ الوعدِ محبٌ
كالبشرْ ......؟
جاحدٌ أنتَ!
أما تدري النوى؟
يكسِرُ القلبَ ويقسو
كالقدرْ .......
بانتْ الأيامُ ما أنتَ
عليهْ
ما عادَ بعدَ اليومِ شيءٌ
يُستترْ .....
قدْ سئمتُ العيشَ، والقلبُ
جريحْ
حينَ حلَّ البينُ والحالُ
انكسرْ .....
صارت الدنيا همومٌ في
همومْ
وعلاني اليومَ همٌ
وضجرْ ........
ضاعَ عمري وأنا أرقُبُ
فيكْ
دُونَ أنْ تُعطيني ماءً
أو شجرْ .....
وأنا المحتارُ في أمري
وفيكْ
أُقْنِعُ النفسَ عسى يأتي
خبرْ......
قدْ جمعتَ القسوةَ والرقةَ
فيكْ
وجمعتَ الصدقَ أيضاً
والكُفرْ ......
وجمعتَ الرقةَ والطيبةَ
فيكْ
وجمعتَ اليومَ ما لا
يُغتَفرْ ......
لينٌ طبعكَ حيناً
كالندى
وتَرى قلبُكَ حيناً
كالصخرْ ........
تارةٌ أنتَ كظلي
وحنونْ
تارةً تمضي كلمحٍ
في البصرْ .....
تارةً تُضمِدُ جُرحي
وتُطيبْ
تارةً قلبي منَ البُعدِ
أنفطرْ .....
هلْ تراني ناطرُ ما ليسَ
لي
أَمْ تراني ناطرٌ ما
يُنتظرْ......؟
يا إلاه الكونِ ربي
يا ودودْ
أنتَ مَنْ قَالَ مع العسرِ
يُسرْ .......
أنتَ مَنْ قَالَ مع العسرِ
يُسرْ .......

بهاء محمود علوان الجنابي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى