الأحد ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم عبد الرحمن السيد فرج السيد الهلالي

ثائر

المَوْتُ لَيْسَ يُخيفُنِي فَلْتَحذرُوا
إنِّي عَلَى دَرْبِ الشَّهَادَةِ ثَائِرُ

وَلْتَعْلَمُوا أَنَّ الجَحِيمَ مَصِيرُكُمْ
تَحْتَ النِّعَالِ رِقَابُكُمْ تَسْتَنْفِرُ

لَا جُندَكُمْ يَقْوَى عَلَى بَأْسِي أَنَا
إنِّي صَلَاحُ الدِّينِ، أَلَا تَذْكُرُوا؟

مِنْ كُلِّ صَوْبٍ كَالرِّيَاحِ أَذْرُكُم
لَا تَعْلَمُوا مِنْ أَيْنَ جِئْتُ، أُبَعْثِرُ

أَنتُمْ رُفَاتٌ مُذْ وَطَأْتُمْ مَوطِنِي
أَرْضِي لُحُودٌ فِيهَا أَنتُمْ تَحْفِرُوا

كَمْ مِنْ جُيُوشٍ نُكِّسَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ
كَانَتْ تَظُنُّ بِأَنَّهَا لَا تُقْهَرُ

عَاهَدتُ أَرْضِي لَا يُدَنَّسُ وَجْهُهَا
وَالآنَ أُوفِي الوَعْدَ، إنِّي قَادِرُ

اللهُ أَكْبَرُ! فِي دَمِي أَحْيَا بِهَا
وَكَفَى بِهَا مِنْ قُوَّةٍ لَوْ تُشْهَرُ

لَنْ أَنْحَنِي إِلَّا لِرَبِّي وَحْدَهُ
إنِّي المُرَابِطُ، لَا أَخَافُ وَأُدْبِرُ

فَلْتَقْتُلُونِي إِنْ أَرَدتُّمْ قَتْلِيَ
فَلْتَرْتَوِي الأَرْضُ بِدِمَائِي وَتُزْهِرُ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى