الاثنين ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
ثمارُ السرّ
إني ولأجلكِ أوقدتُ قناديلَ الماضي المنسيَّهْإني أسترجعُ ضحكاتٍهربتْ مِن مَعقِلِ شَفتيَّهْلِترَي جَهْراًمَن مِنّا يُصدِرُ أحكاماً حين يسودُومَن مِنّا بالتالي ضحيهْ!لكأني اشتقتُ إلى نزفيوإلى قلقي وإلى ضعفيدمعي شتاءٌ يهمي في فصلِ شتاءٍوشتاءٌ في فصل الصيفِ!لكنيلا طائرَ أطغى غبطاتٍ منيلا بارقَ يَبلغُ غاياتيرهنُ الحاضرِ أمسيوأمسي رهنٌ للآتي!فانا مِن قبلُ بحثتُ طويلاً عني، عنكِ,طويتُ الآفاقَوأتعبتُ الأحداقَيُحرِّضُني نبضي، شَكّي، جمري,تسبقُني كلُّ مساماتيوقَّعتُ شبابي لحناً عُشبياًليرفَّ رفيفَ الأوتارْفاستعذَبَهُ العالَمُ والناسُوأغصانٌ كضلوعٍثمرتُها السرُّ ,وبعضُ السرِّ لهُ حُسنُ ملايين الأسرارْما أغناني عن طلبِ المجدِ,وحُبُّكِ مازال يُضيفُ الى عمري الأعمارْ!