الثلاثاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
لغوته
بقلم مُعاذ علي العُمري

جَوى الوَجْدِ

تُعدُ هذه القصيدة من بين أشهر القصائد المنظومة بالألمانية، وقد أعانتِ الموسيقى على نقلها إلى مختلف أنحاء العالم، وهناك الكثير من الألحان تم وضعها لها، وكان من بين لحَّنَها: بيتهوفين، وتسيلتر، وشوبيرت، وشومَن، ولوفيه، وفولف، وبالروسية: تشياكوفسكي.

وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،
ذاك الذي يَعرفُ
ما للوَجْدِ مِن مَعاني!
وحيداً في الخلاء
ناءٍ عن أيِّ هناء.
 
أُلقي بناظري
إلى قُبةِ السماءِ
صَوْبَ هاتيكمُ الأَرْجاءِ.
فإذا بالذي يَعرفني، ويهواني،
في تِلْكُمُ الأنحاءِ.
دُوارٌ يتغشاني،
نارٌ تتقدُ بأحشائي.
وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،
ذاك الذي يَعرفُ
ما للوَجْدِ مِن مَعاني!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى