الأربعاء ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم سامي العامري

حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد

خداكِ في ليل البلادِ الساجي
تفاحتان أضاءتا كسراجِ
وأتاحتا رشفَ الجَمال مُدامةً
حتى العنادلُ أنشدتْ بمزاجِ!
في القلبِ أمواجُ الحنينِ
وبيننا
أمواجُ بحرٍ
هكذا بحرانِ يصطفقانِ
كالكفّينِ
حيث شدا جناحَا طائرِ البجعِ الشجيِ،
كذلك البجعاتُ
بعضُ
مواهبِ الأمواجِ
كفّايَ - لا أدري -
مَراسٍ للدموع وعندَها
ترسو سفائنُ حاملاتٍ
لي حريراً بالنسيم
مزخرفاً
وكواكباً من عاجِ
والأصفياءُ تقاطروا
كفاً بكفٍّ
كالفَراشِ
مُحلِّقاً
رَفاً برفٍّ
نحوَ زهرِ سياجِ
وإذا الكمانُ يدورُ حتى يستقرّ
بحضن باخوسَ الحبيسِ
فيستعينَ بهِ
كما فُتِحتْ كُوىً
فأطلَّ من أضوائها
حُراً بلا إفراجِ
صوتي مساحاتُ المِدادِ
دعتْ مساراتِ البلادِ
لبسمةٍ
ولنغمةٍ
ولنعمةٍ
كالرافدينِ
ولم تزلْ
تدعو
لِحدِّ السأم والإحراجِ !
أخشى انبعاثَ مدينةٍ
مغرورةٍ بالعقمِ
والمالِ الإلهِ
وطالما وقفتْ بنا
مكتوفةَ الساحاتِ
ترقبُ بانتشاءٍ موتَها ...
فلماً تكرَّرَ بائسَ الإخراجِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى