الأحد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم عبد الهادي الفحيلي

حلم

نجم ثاو بين أهداب الغسق
يهادن ما تبقى
من شمس
يناوش غمزة ضوء
و يلهم الغنباز
كي يرسم المساء
الذي يحلم بأن يكون
صنو النهار
الدارج
في أحضان الألق.
 
غسق ينفض
عباءة العتمات
و ينسدل في صبيب
الصحو
ينثال في اصطفاق الشمس
إذ يغتال
لعنة الظلمات.
 
من لي بانحناءة الشذى
إذ أعتق مدارج
الحزن؟
من لي؟
غير نجم يهادن
غمزة ضوء
غير التهاب الصحو
إذ أخون مضارب
الخيبات.
 
أعبر من شعاب اللظى
سادرا في احتراق المعاني
على مذابح
التيه
هو القلب
يطالع النجم الضارب
في الغنباز
و يرشف تخوم الياسمين
عل يطلع لي من
عبق القبرات
ربيع يحرق هذا
الخريف.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى