الاثنين ٣ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

حين أجيء إلى أطرافي الأربعة

أصهل صوب الريح
أحايث مرآها
وأشاكس كوكبة من أحجار الكلس
أصيح:
"أنا الولد الصعب
وأشيائي هي
مزولة السهو
وطاقمها المبهم
وهزيم الأبدية"
حين أجيء إلى أطرافي الأربعة
أكون وديعا
يسبقني الغيم إلى الأبراج
تحمحم في رئتى الطرقات
ويعجبني أن أرجع لممارسة الفرح
أمام قرنفلة تؤمن بالغيب
يداي هما معشبتان
وبينهما أخذ الأطلس يحمل
هذا العالم
من غير يقين بحتٍ
وإذن
فلْأرسمْ هذي الليلةَ نافذة
كي ينظر منها الوقت
إلى حالتنا
ولْأمشِ إلى جهة الأرض
وثَمّةَ أتفقد سلسلة الأيام
ودون مُراءاةٍ
أهرع لأسمي رغباتي قبلَ
ضمور الليل وراء قباب العتمة...
أغمضْ عينيك
وخذ نفسا أعمق من
دم سنبلة
ستر الأرض بدون مراء
وهْي تنام على هدب نعامةْ.

مسك الختام:

رب امــرئ أيقنـــت إذ جـادلته
بوجود شك في ســـلامة عقله
فاربأ بنفسك أن تجـادل فارغا
كي منه لا تؤذى بصارخ جهله


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى