الأحد ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٥
بقلم زياد شليوط

خمسة وخمسون

(في الذكرى السنوية الخامسة والخمسين لرحيل قائد العروبة جمال عبد الناصر)

قالوا: ناصر خسر حروب
لكن ما قالوا: ناصر كسب قلوب
قالوا: ناصر زرع الهزيمة
لكن ما قالوا: ناصر جَلَب العزيمة
قالوا وشوهوا وزوّروا تاريخ ناصر
بالكراهية والحقد والعداء لطريق ناصر
بأوامر الغرب وطريقهم كلّو غروب

مين رفع راس العرب غير ناصر
مين وزّع الأرض للفلاحين
مين أمم القنال وبنى السدّ
مين اللي وضع للعبودية حدّ
مين نشر الثقافة والتعليم بالمجان
وبنى للفن والمسرح قصور
ومين اللي حارب الاستعمار
ومين اللي وحّد الشعب من المحيط للخليج
ومين اللي نهض بمصر من عصر الضلال
وشيّد المصانع ووسّع المزارع
ومين اللي قدّم للناس المشاريع
ومين اللي جمع الصليب والهلال
مين غيرو حبيب الشعب جمال؟!

عشان كدة طلعوا المضلِّلين
وفرّقوا أهل الوطن باسم الدين
وأصدروا الفتاوى من شمال ومن يمين
وزرعوا الكراهية ضد جمال
وعملوا فيها مشايخ وواعظين
لكن ذكره عِلِي في السّما
ومن بعد موته بخمسة وخمسين
لسّا بهاجموه في الكذب والضلال
بعدو الخوف ساكن قلوبهم
وبرتعدوا لما نقول جمال
وزي ما قال الشاعر
يعيش.. يعيش في موته ناصر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى