دعم الابداع والتعبير الثقافي في العالم العربي
الفلسطيني إيليا سليمان يفوز بأفضل فيلم روائي في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في السابع عشر من شهر تشرين- أكتوبر في فندق قصر الإمارات، حيث وزِّعت جوائز اللؤلؤة السوداء على الفائزين في مسابقات المهرجان المختلفة، وقد نال جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي من الشرق الأوسط المخرج ايليا سليمان عن فيلمه "الزمن المتبقي" هذا الفيلم الذي حصل على دعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون، وكذلك نال لقب "مخرج الشرق الأوسط" من مؤسسة (فاريتيه) لسينما الواقع عن مجمل أعماله. وكرمت مجلة (فرايتي) التي تعنى بشؤون الإنتاج السينمائي والصادرة بالانجليزية، سليمان في حفل أقيم على هامش المهرجان حيث يعرض له في المسابقة الرسمية فيلمه الروائي الثالث "الزمن المتبقي".ويشار إلى أن سليمان قدّم عرضه السينمائي الأول عام 1996 بفيلمه (وقائع الاختفاء) الذي فاز بجائزة مهرجان البندقية الدولي لأفضل فيلم. كما فاز فيلمه الطويل (يد إلهية) عام 2002 بجائزة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.
وكان فيلمه (الزمن المتبقي) قد سبق له التنافس في مهرجان كان 2009 والفيلم مستوحى من مذكرات والده وذكرياته الشخصية، وتنافس الفيلم مع 18 فيلماً داخل المسابقة الدولية لمهرجان الشرق الأوسط وهو من إنتاج فلسطيني فرنسي، ويتميز فيلم سليمان بطابعه الحاد مع لمسة من الكوميديا العبثية، وهو مزج بين التسجيل اليومي للأحداث والخيال بوصفهما وسائل للتعبير عن الحقيقة والواقع.
والمديرة التنفيذية للصندوق العربي تشارك في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي
شاركت المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون فيروز التميمي في فعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي بقصر الامارات الذي عرض خلاله اكثر من 129 فيلما من 49 دولة من مختلف أنحاء العالم وسط حضور جماهيري كبير، كما شارك فائزون بمنح الصندوق العربي للثقافة والفنون في عروض المهرجان ومنهم المخرج كمال الجعفري بفيلمه "ميناء الذاكرة" والمخرج ماهر أبي سمرا من لبنان بفيلم " شيوعيون كنا".
فرنسوا ثائرا. كتبها: علاء حليحل
"... إنها لعبة خطيرة، حتى القرف أحيانًا؛ هي مغامرة مليئة بالدهاء. قد أراهن وأقول إنها بحاجة إلى شخص مثل فرنسوا أبو سالم ليقوم بها؛ بحاجة إلى مسرحيّ يقف على الخشبة منذ أكثر من أربعين عامًا، أخرج ومثل وعمل كل ما يمكن عمله، والآن، من شيخوخته الشابة يطلّ علينا وعلى المسرح ويقول ساخرًا: الآن، سأريكم أيها الأوغاد. في جسارته هذه يطرح أبو سالم قصة تدور أحداثها في القدس، وترتكز إلى ثيمة السلطة والاحتراب عليها، إلى الطبيعة البشرية وإلى الفلسطيني الراضخ تحت الاحتلال وقد تحول بعد كل هذه السنين إلى إنسان نهمٍ يسعى لتملك القوة وممارستها على أبناء شعبه (أيذكركم هذا بشيء ما؟).
" في هذا العمل أثبت أبو سالم أنّ في جعبته المزيد، وأنّ بوسعه أن يفاجئ من جديد. لا أعتقد أنّ الجميع سيحبّ الفظاظة والسّوقية (معذرةً من الأسواق) والهمجية التي يتعامل فيها الممثلان مع اللحم النيء وحضوره الطاغي على الخشبة، ولكن هذا لا يهمّ؛ ما يهم أنّ هذه المسرحية تعيد الرونق المفقود إلى المسرح، إلى مهمته الأساسية: أن يصفعنا وأن يجعلنا نفكر في مسلماتنا (الفنية، التذوقية، الحياتية) من جديد."
إقرأ المقالة كاملة في موقع علاء حليحل مدونة علاء حليحل
أين أقف؟
أصدرت مؤسسة غسان كنفاني سلسلة قصصية بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون القصة الأولى "عيني لا تسمع الكلمة" تتحدث عن عدم قدرة الآخرين الإشاحة بنظرهم عندما يرون شيئا مختلفا. القصة الثانية "أين أقف" هي عن الموقع الذي تسعى فتاة القصة لأخذه في طابور الصف. تعالج القصتين فكرة تقبل الآخرين وتقبل الشخص لذاته ومعرفة قدراته". الجدير بالذكر أن مؤسسة غسان كنفاني انشئت كمؤسسة غير حكومية، تعمل على رعاية الأطفال في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك من خلال توفير المناخ التربوي وفق أحدث المبادئ والأساليب.
صناعة الأفلام.. ورشة جديد لتعاونية عمان
نظمت "تعاونية عمان للأفلام" بالتعاون مع " مبادرة ذكرى" ورشة عمل بعنوان صناعة الأفلام في منطقة غور المزرعة/الأغوار الجنوبية واستمرت الورشة لمدة أسبوع حاضر فيها المخرج حازم البيطار من تعاونية عمان لصناعة الأفلام. وتم استعراض أهداف تعاونية عمان للأفلام من خلال اعطاء الفرصة لكل شرائح المجتمع لكي يكون لهم تمثيل ثقافي سينمائي عالمي ودعم التطور الثقافي عن طريق تطوير المهارات السينمائية اضافة إلى ترويج الثقافة للأفلام المستقلة الهادفة والمساهمة في اكتشاف المواهب وصقل هوية سينمائية لها مصداقية
المر والرمان يعرض في صالات السينما في عمان
بدأت عروض الفيلم الروائي المر والرمان للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار في صالات السينما في عمان، يتمحور هذا الفيلم حول الوضع الإنساني والعاطفي لـ«قمر»، زوجة معتقل فلسطيني، ووقوعها ضحية غير مباشرة للغياب القسري لزوجها في المعتقل الإسرائيلي. لم تسلط نجار الضوء على عذابات الأسير في فيلمها، لكن هذه العذابات كانت حاضرة من خلال مشاهد عدة، كما أن «المر والرمان» ليس مثل الأفلام الوثائقية التي اعتاد الفلسطينيون مشاهدتها، التي يظهر فيها الفلسطيني ضحية للاحتلال، فالرسالة التي أرادت المخرجة إيصالها هي أن الصمود لا يلغي الذات، والرقص ليس جديداً في السينما كتعبير عن التحدي والحرية.
" ألف مبروك" عرض حركي لفرقة ليش
قدمت فرقة ليش للمسرح الراقص بإدارة نورا مراد عرضها الجديد بعنوان " ألف مبروك" في قلعة دمشق. وتناول هذا العرض المسرحي الحركي طقوس الزواج واستكشف مختلف القوانين والرموز والنزاعات السائدة في المجتمعات العربية المعاصرة كما بحث في أسباب الصراع بين الرجل والمرأة. وألف مبروك هو العرض الثاني بعد " إذا ماتوا انتبهوا " الذي دعمه الصندوق العربي للثقافة والفنون وقدم في شباط 2008 ضمن مشروع هويات الذي أطلقته فرقة ليش عام 2006 والذي تناول مواضيع معاصرة وبحث في الطقوس الاجتماعية الخاصة بالعالم العربي ضمن قالب فني خاص.
و.. برلين تحتفي بالأدب العربي
استضاف "المهرجان الدولي للآداب-برلين" أكثر من 45 كاتبًا وكاتبة من مختلف البلدان العربية، في نشاط أدبيّ مكثف في ضمن فعاليات الأدب العربي للمهرجان الدولي التاسع للآداب في برلين. وقد اُفتتح المهرجان وسط تركيز مكثف ومركزي على الأدب العربي. وقد نُظمت في إطار المهرجان أكثر من 50 فعالية وندوة وأمسية قراءة، شارك فيها الكتاب العرب، حيث قُرئت نصوصهم بالعربية والألمانية، بشراكة بين إدارة المهرجان ومجلة"لسان" التي تنشر الأدب العربي المترجم إلى الألمانية، ومن الأدباء العرب الذين شاركوا في نشاطات المهرجان: علاء حليحل (فلسطين)، طالب الرفاعي (الكويت)، نورا أمين (مصر)، عبده الخال (المملكة العربية السعودية)، ماري كلود سعيد- هيسه (لبنان)، علي بدر (العراق/الأردن)، حيث شارك حليحل في أمسيات قراءة وفي ندوات عقدت في مواضيع مثل "مفهوم الأمن في الثقافات". ويُعدّ هذا الحدث متميزًا ولافتًا وهامًا على المستوى الأوروبي، حيث يُعد مهرجان برلين الأدبي من أهم المهرجانات الدولية، مما يضع الأدب العربي والكُتاب العرب في مركز المشهد الثقافي والصحافي، لأيام عديدة. كما أجريت أمسيات ذكرى وتذكر لعدد من الكتاب العرب الراحلين حديثًا، وهم: محمود درويش، الطيب صالح وسركون بولص.
