الخميس ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم شيماء ياسر

دنيا

اهى دنيا ودايرة بينا
كل يوم لها ذكرى فينا
ساعات تكون حنونة
وساعات تقسي علينا
ميت ألف وألف لون
على وش بيكون حنون
وف ثانية واحدة يقلب
يقسى ويمكن يخون
اهى دنيا وماشيه فينا
و العمر يعدى بينا
والصبر لينا سفينة
شويه يجرح ويداوينا
 
وخلق الله كتير
من الوزير للغفير
ف بلاد الله العديدة
القريبة والبعيدة
واللى ما تخطر ف بال
هما هما نفس الملامح
نفس تركيبة الجلود
مهما حجزتهم حدود
أوبنوا بينهم سدود
ولا اختلف دم الجدود
كلهم نفس الملامح
نفس الجوع
نفس المرض
نفس القلق
نفس الغربة اللى بتسكن
جوا القلوب
والصرخة تطلع ع الملأ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى