الاثنين ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
دَوّامات الندى والغياب
إذا ما تُقتِ واقتربَ اجتماعُفقلبي الموجُ والنبضُ الشراعُهَلُمِّي رَغم علمي عن لحاظٍلها في الفتك صولاتٌ وباعُ!ورَغم درايتي أنْ ليس يجديلدرء الموتِ ما يُبدي الشجاعُفمِن قبلُ اصطفيتُ رغيدَ عيشٍوكنتُ بلغتُهُ لولا اليراعُ!ومن قبل ابتغى حَضَراً مَقاميفأرشدني إلى الغَجَر الضياعُ!على أني كسبتُ خَفوقَ قلبٍخلافَ الكونِ يُحْييهِ التياعُيعاندني الأسى فأقيم فيهوينعشني - لِما يوحي - استماعُكأني كان لي مليونُ عقلٍقضى قلقاً وللصدر اتساعُخبرتُ ضلالة الآفاق هَدْياًوأنَّ ثوابت المعنى قناعُوأنَّ الروح تشمخُ مثلَ حصنٍوإنْ رقتْ , ومبدأها القلاعُتجازيني المنافي بالمشافيوتشقيني لينتقلَ الصراعُظمئتُ وما رأيتُ الأرضَ ظمأىوجعتُ وما رأيتُ الناسَ جاعواوبرلين المرافيءُ لامعاتٍكذاك الشوقُ همسٌ والتماعُتحياتُ الخدود وقد غزاهاكقطرات الندى نَمَشٌ مُطاعُ!نسائمُ كيف يجرينَ انتشاءًلِمَن ولمن وما قَرَّ انطباعُ!نعم, كلا, وهل يدري شبابٌتضايعَ واعترى القمرَ الصداعُ؟!نجيَّ الرافدين سعدتَ حالاًإذِ الأحرارُ أعطوا ما استطاعواأعادوا دهشة, والحُبُّ عَودٌونايٌ شَفَّهم حتى تداعواوخصلةِ طفلةٍ نادت حفيفاًأيا وطني ... يحينُ لكَ ارتجاعُ!فقلتُ لها الروافدُ لسنَ نقشاًوإنْ للرافدين جرى اقتلاعُولكنَّ امتحانَ المجد مجدٌيديمُ الزَّعفرانَ ومَن أشاعواويمنع بابلاً عن أنْ تُدانىكما أُم الربيعين امتناعُولي في بصرة الشطآن شطٌّيلوّح منهُ بالمرجان قاعُوتكبرُ كربلاءُ بخير طبعٍوتدعونا وموقدُها الطباعُ!وأرفعُ للسماوةِ غصنَ تِبْرٍوبغدادَ التي أَسَروا وراعواكواكبَ قد سكنّا منذ دهرٍكما أهلي اشتروا فيها وباعوا!ولامسَني المغيبُ الغضُّ تواًكما التفَّتْ على عودٍ ذراعُوأنشرهُ على البتراء وجداًوتطويهِ الكنانةُ والبقاعُويصحو مغربٌ ليسيحَ فيهشَمولاً ما لناهلِها اقتناعُورحتُ أباسطُ (الحمراءَ) شعراًإذا يُرضي مغانيَها انتجاعُبخارى أو سمرقندُ اللياليأحقاً ذاك حقٌّ أم خداعُ؟كأني ذلك الفنانُ يهفوويشغلهُ ابتكارٌ واختراعُ