السبت ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم سامي العامري

ذلك الصيف

مِن عالَم المشفى تغادرُني حروفي
 
والحقلُ من خَلَلِ النوافذِ محضُ بَرّاجٍ وصوفي
 
هو ذلك الصيفُ البعيدُ اذا تأوَّدَ
 
تَسجَعُ الرؤيا حماماتٍ
 
كما سَجَعَتْ
 
ظلالي
 
او قُطوفي
 
ولأنتِ أدرى بيْ وأدرى
 
ورُويدَ قلبِكِ وهو يعرى
 
النجمُ عالٍ مثل أعذاق النخيلِ !
 
والعودُ والقيثار مالا عن شراييني
 
وسارا في السبيلِ !
 
انا مُذْ وعيتُ – وما وعيتُ –
 
اذا وَهبتُ من السرورِ فَجُلَّهُ
 
فَخُذي الذي تهوين قِنطاراً
 
وأرضى بالقليلِ !

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى