الأحد ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم علي جمعة الكعــــود

رانيـــــــــا

لمحتُكِ يوما ً وكان المطـــــــــــر ْ
على خضرة ِ المقلتين انْحــــــــدرْ
 
وشَعُرك ِ يعزف لحن العنـــــــاقِ
مع الغيم حين يلينُ الوتـــــــــــرْ
 
حروفُ اسْمك ِ الحلو صارتْ ملاذا ً
لشعري إذا الشوق ُ فيه اسـْــــتعرْ
 
فأوّل ُ حرف ٍ ربيـــــــــعٌ ودفء ٌ
وثانيهما آيــــة ٌ في ســـــــــــورْ
 
وثالثُ حرفٍ نذور الـــــــعذارى
للقيا الحبيب ِ وطي ّ الســـــــــفرْ
 
ورابعُ حرفٍ ينادي بشــــــــــوق ٍ
لعل ّ دروبَ الهوى تُخْتـــــــــصَرْ
 
وآخــرُ حرفٍ أمان ٌ وعشـــــــــق ٌ
يُعيد ُ إلى الدهر أبهى الصـــــــورْ

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى