الأحد ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم جليل إبراهيم المندلاوي

رباعيات.. بلا عنوان

هَـلْ تَعْــلَمُ أَنَّ الطُّـغْـيَانْ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الإِنْسَانْ
زُورًا يُبَـعِدُ عَــنْهُ التُّهْــمَةَ
وَبَـرَاءٌ مِـــنْهُ الشَّـــيْـطَانْ

فَالْإِنْـسَانُ كَـمَا قَــدْ كَـانْ
لَا يُـدْرِكُ مَعْـنَى الْإِنْــسَانْ
مُذْ كَانَ حَبِيسًا فِي نُطْفَةْ
حَــتَّى مَـــلَكَ الْأَرْضَ الْآنْ

مُـــذْ كَـــانَ بِـلَا عُــــنْوَانْ
يَبْـحَثُ عَـنْ ظِـلٍّ وَمَـكَانْ
يَأْوِيــهِ، وَيُبَـــدِّدُ خَـوْفَــــهُ
لِيَبْــعَثَ فِــيهِ الاطْمِـئْنَانْ

ثُـمَّ يُبِــيدُ الْأَمْــسَ بِـكَانْ
وَيُنَافِـسُ حَـتَّى الشَّيْـطَانْ
يَنْصِبُ كُرْسِيًّا لِلسُّلْـــطَةِ
لِيُشَـــتِّتَ كُـــلَّ الْأَزْمَــانْ

يَبْــنِي قَصْـــرًا لِلنِّسْـــيَانْ
يَمْـشِي مُخْــتَالًا سَــكْرَانْ
حَـتَّى يَـصْرُخَ فِــيهِ مُـــنَادٍ
فَكَمَا كُنْتَ تَــدِينُ تُــدَانْ

حِـينَ يَـحُلُّ الْمَـوْتُ وَآنْ
يَـــوْمٌ قَـــــدَّرَهُ الـــدَّيَّــانْ
يُـدْرِكُ مَـنْ غَـرَّتْـهُمْ دُنْـيَا
مَا عَـادَ لَـدَيْــهِمْ سُـلْطَانْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى