الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
زقزقات محار
لفْحُ الصبابةِ فيَّ لفْحُ هجيرِفالنارُ في قلبي وفوق حصيري!يا مَن يمرِّرُ ماءَهُ بحرائقيأطفيءْ مياهكَ بعد كلِّ مرورِ!فمُها الفطورُ يلذُّ حتى أنهرغِبَ الصباحُ معي ببعض فطورِوتلفَّتتْ عينايَ: لا كأسٌ هنا،قالتْ : بلا كأسٍ تُعَبُّ خموريومضيتُ كالصاحي لفرط ثُمالتيومحوتُ مِن رَكْبِ الزمانِ حضوريوتضاءلَ الإنسانُ فيَّ وقد سمافيَّ الإلهُ وضمَّني بشروريتلك المحبةُ في الشبابِ خبرتُهاكالطير يسرجُ ما اشتهى من نورِمنقارُهُ المرجانُ شعشعَ في الدجىليَهِبَّ موجي ممسكاً ببِدُورِواليومَ إذْ دار المدارُ بمهجتيكالشمع أحيا ليلةً لأسيرِدعني أغنّي والرياحُ مِنصَّتيودمي الكمانُ، وأضلُعي جمهوري!