الثلاثاء ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم عزت الطيري

زوجى

تركتْ مشاغلها،
على خشبٍ،
لطاولة،
وحزنا فارها،
قد كان راودها،
وبدَّلت الملابسَ،
والجراح،
وعلقت عقدا فريدا،
فوق مرمرها الأثيل،
وكحَّلت أهدابها الفرعاء،
بالليلِ الطويلِ،
ودندنت لحنا ،
ورشت عطرها الثرثارَ،
فوق جبينها،
وحنينها،
واسترسلتْ فى همسها،
لتعيد ترتيب الكلام المرِّ،
ترتيب العتابِ،
وموسقت خطْْواتها،
للبابِ،
تسترق الوصولَ،
بطرقةٍ،
أو طرقتينِ،
ثلاث طرْقاتٍ،
ويدخلُ،
متخما بالشوقِ،
لكن َّ المساءمضى سريعاً،
ذابلا فى خدرهِ،
والليل لملم ماتبقى،
من بقايا بدره،
والباب لم يُفتح ولمْ،
تسبقهُ دقة عائدٍ،
من بحرهِ
أو دقتان، ثلاث دقاتٍ
ولمْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى