
سامح كعوش يوقع كتابه «تحولات الرمل»
شهد جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب توقيع الناقد والشاعر سامح كعوش لكتابه "تحولات الرمل/ قراءة في جماليات المكان في الرواية الإماراتية «علي أبو الريش نموذجاً»" من سلسلة إصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بحضور سعادة جمعة القبيسي، مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وعبد الله القبيسي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والأديبة باسمة يونس، رئيسة قسم التأليف والترجمة والنشر في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والروائي علي أبو الريش، وحشد كبير من الإعلاميين والأصدقاء والمهتمين، وذلك صباح اليوم الأحد 7 مارس 2010، في جناح الوزارة المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته العشرين.
و يقع كتاب " تحولات الرمل/ قراءة في جماليات المكان في الرواية الإماراتية «علي أبو الريش نموذجاً»" في مائة وخمس وثمانين صفحة من القطع الوسط، ويبحث الناقد والشاعر سامح كعوش في الفصول السبعة التي احتواها الكتاب في التجربة الروائية للروائي الإماراتي علي أبو الريش مكتملةً، والتي تغطي أكثر من ثلاثين عاماً من عمر الروائي المعروف بشيخ الروائيين أنجز خلالها أكثر من عشر روايات، وتندرج فصول الكتاب السبعة تحت العناوين التالية "وعي الاستمرارية في التحربة الروائية في الإمارات"، "النافذة الوعي والرواية الجنون"، "تل الصنم: المكان راوياً ما لا تكشف الذاكرة"، "ثنائية مجبل بن شهوان: شامخٌ كالجبل، سامقٌ كالنخل"، "ثنائية الروح والحجر التمثال: شخصيات النص الروائي حاملةً لدلالات التحول"، "سلايم: رواية التحول الأنطولوجي أو السقوط إلى أعلى"، "ك.ص ثلاثية الحب والماء والتراب: خاتمة التحولات".
ولقد ذكر الناقد سامح كعوش في تقديمه للكتاب سبب تخصيصه كتابه النقدي لتجربة علي أبو الريش الروائية تحت عنوان تحولات الرمل " أما لماذا الرمل، فهو الحاضر في الكتابة قبل الذاكرة، والشفاهة قبل القول، وهو الذي شكّل التجربة الإنسانية لدى كائن هذا المكان الإماراتي ولوّنها بأصفره فصارته وعاشته وخشيته وتلاعبت به حتى استطاعت أخيراً أن تحوّله إلى حجر من جديد، إلى تشكّل بنائي ومعماري من إسمنتٍ وحجر، وإن كان هذا التحوّل غير مكتملٍ في التشكل الروائي الرديف، فلأن هذا التشكل الروائي مرتبطٌ بالراوي صديق المتحوّل دوماً، لا يرضى الثبات مصيراً، ويحاول دوماً إعادة خلط العناصر لتتكامل في ثنائيات وثلاثيات تتسع بقدر ما للمكان صبر على التحول ومقدرة على الاحتمال، كما في التجربة الروائية الممتدة للروائي الإماراتي علي أبو الريش".