الاثنين ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
ستعرف حين يفضحك الجواب
ستعرفُ حِينَ يفضحُكَ الجوابُوإنّ الثلجَ يمحقه الذوابوتسقط عنك أثوابُ التجنّيوينأى عنك ساستُكَ الكِذابلسانَك، واللسانُ وعاءُ لفظٍبما يحويه منطقُك المُعابكذاك القِدرِ أدْرَنه فسادٌفَحامَ على عفونته الذبابنصحتك أن تكفَّ يداك شراَوعبتُ عليك ما عاب الخطابومثلك لا يقام به اعتدادولكنَّ الشقيَّ له خرابألا من كان مدرجُه انتقاصاًوصبغته هجومٌ وانسحابوفيه الحقدُ منبتُه ثلاثٌغرورٌ، وانفصامٌ، واضطرابومَخْبؤُه الحروف بها يلوذليقذف ما يشاءُ له السُبابأَتُحسِنُ كالثعالبِ غير مكرٍ؟!جِبِلّتها الخديعة والنَهابوتجهلُ منك ما أتْرَهْتَ سوءاًتُقَبِّحُه الحقيقة والصواب؟!على العلماء تنقضُّ اجتراحاًوتولغُ ما به الأمرُ العُجابوتقحمُ، من دعاك؟، رَغِمتَ أنفاًنعيقاً فيك يَنْعَقُه الغرابوتجهرُ بالضلالة فيك قولاًليرويَ عنك إخوتك الذئابعن الصلفيق مُدَّلِساَ كذوباًبما كذبوه من قِيلٍ ورابووما اجترحوه من فتنِ، فهذالَعَمري فيه ما سقط النقابوأنتَ اليوم خادمُهم سبيلاًبتلفيقٍ يكاشِفُه السرابومَلسَنُهم بِدَحْضِكَ كلَ صدقٍيقول به أئمتُنا الصَحابدمُ العلماء مَقرَبُه حرامتغاديه المهانةُ والعقابومن سَخَطِ الإلهِ عليك شأناًحياءٌ فيك أمْحقَه الغيابوهل كانت سماؤك غيرَ مَحْلٍإذا انقشعتْ، فلا قَطَرَ السحاب؟!فلا تغتبْ أئمتَنا دهاقاًبهذا الأمرِ قد نَزَلَ الكتابولا تنكرْ فضائلَهم نَقاماًولا تجنحْ فيُسقطَك النصابويهلكَ فيك منزلةً لسانٌويشقى فيك منحدراً مآبأئمتُنا حماةُ الدين صوناًأولو الألباب والصحبُ النُجابومنبرُهم بذكر الله صَدْحاًومجلسُهم يُؤانسه المُطابأيا من يحتمي بالحرف دِرعاًحَذارِ الآن إنْ طفَحَ الخطابفحَسبي منك أسْمِعني جواباًلماذا جفَّ في فَمِك اللعاب؟!لماذا الآن أبْصُركم فألقىقتيلاً راح يُسْعِفه المُصاب؟!وكيف تغور أحرُفكم مَحاقاًلِتفنى حين تَنْهرُكَ الرقاب؟!أجبني اليوم إنْ قُرِّعْتَ سؤليألَيْسَ، ألَيْسَ يفضحك الجواب؟!