الثلاثاء ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم جنة شاهين

شبح الديار

ومالي ديارنا عوضًا...
فدفء الأم لا يشبه.

عاثوا في قلوبنا حزنًا،
ومالوا قلوبنا حِيلًا.
فكيف لذكرياتنا الجميلة
أن تُمحى؟
لم يعد لها مسكن...
تلاشت بين أنقاض المنازل،
وركام دِيارنا.

هدمتم حياتنا،
وتلاشى معها أمانكم.
تقصفون...
وتقصفون...
ولا تجدون أنفسكم إلا الخاسرين.

حجارة المنازل تهدم،
وأرواح الشهداء تشرق.
وطبول الانتقام
تدقُّ دقًّا،
فلا سلام بيننا.

بارود انتقامنا يحرقكم،
وفي لهبكم
يتجدد حب أرضنا.

لنا في ديارنا ما ليس لكم،
ولكم في ديارنا
عزاءٌ لكم.
في أرضنا...
جهنم الحمراء،
وفي قلوبنا...
النار تشتعل.

ومنكم الوقود،
والنار منا.

تجمعت علينا
ضباع البراري...
وما للأسود هزيمة!
فالملك يبقى ملكًا
ما دام في أرضه،
والضباع
تبقى ضباعًا
في كل مطرح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى