الجمعة ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩

صدور الطبعة الثالثة من رواية صبحي فحماوي (عذبة)

صدرت الطبعة الثالثة من رواية صبحي فحماوي (عذبة) عن اتحاد الكتاب العرب- سلسلة الكتاب الشهري(كتاب الجيب) الذي يوزع مجاناً مع مجلة الموقف الأدبي السورية ، في كتاب من القطع الصغير . ويمكن إيجاز الرواية بعودة عماد المنذر، (اللاجىء المنكوب النازح المُهَجّر المُبعد) إلى محبوبته عذبة في حيفا، بعد خمسة وأربعين عاماً من قصة حب بدأت منذ طفولتهما قبل عام 1948، وما تزال نيرانها ملتهبة في قلبيهما، حتى ساعة العودة..وطوال رحلته في الحافلة التي أقلته إلى حيفا وهو يناجي محبوبته ، ويحدثها عن العذابات التي واجهها طيلة الخمسة والأربعين عاماً التي قضاها في الشتات العربي..

وقدم للرواية رئيس اتحاد الكتاب العرب ، أ. د. حسين جمعة، قائلاً :

كان علينا أن نعيد طباعة هذه الرواية، لأنها تُذَكِّر كل عاقل وشريف من أبناء الإنسانية بالأعمال المشينة التي يرتكبها الصهاينة المحتلون بحق الشعب العربي الفلسطيني. ومن ثم فصاحبها يحدثنا بأسلوبه الساخر والمدهش عن نبض الإنسان المذبوح من الوريد إلى الوريد وقد انتهكت كل القيم والمبادىء أمام الأنظار! ولعل أسلوب صبحي فحماوي يذكرنا بأعمال بعض الروائيين الذين سبقوا إلى هذا النموذج أمثال(تولستوي، ودستوفسكي وبلزاك وكافكا...) وهذا لا يعني أنه خرج من فعل التراكم الثقافي ، أو من ظل الرؤى الخاصة، فالروائي كان يعتمد خلق تجربة إبداعية تركز على عناصر شتى، دون أن ينفلت من التقاليد الموروثة للرواية العربية والعالمية ، ولا سيما الرواية الواقعية التاريخية، إذ يجعل التاريخ قناعاً للواقع المزري للقضية الفلسطينية. فأنت تشعر حين تقرأ رواية (عذبة) بأنك تقف في محراب تاريخ هذه القضية، وقد تقاذفتها المشاريع الاستعمارية والمصالح الضيقة ...

وكانت الطبعة الأولى قد صدرت من عمان ، والثانية عن دار الفارابي اللبنانية عام 2005، وصدر لصبحي فحماوي حتى الآن خمس روايات ، وأربع مجموعات قصص، وعدد من المسرحيات ، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب، واتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة المصري، وعضو القلم الدولي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى