السبت ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم خالد صالح علي سليمان

طُوفَانُ الهُويَّة

دَعونَا نُنَاضِلْ.. دَعونَا نُهَاجِر
دَعونَا إلى القُدسِ نَمضي عَسَاكِر
أيا حَاكِمِينَا ، أزِيلُوا الفَوَاصِل
وكُونُوا إِمَارةْ ...
لِصَوتِ البَلابِل
مِنَ "المَغربيَّةْ"
إلى حُضنِ "بَابِل"
فلَيْلُ اليَهُودِي على صُبحِ "واصِل"
ورَوضِ الكنَانَةْ
و" نَجْدِ " الأيَائِل
وحُلمُ القَبائِل
يَصِيرونَ طِفلًا يَصبُّ الحِجَارَة
على رَأسِ يَومٍ أضَاعَ الِإمَارَة
فيا حَاكِمِينا ، دَعونَا دَعونَا
ولا تَسألُونا جَوَازَ العُبُورِ
وتَصرِيحَ حَربٍ
وكمْ سَوفَ تَبْقَى لَيَالِي الِإقَامةْ
سَتَبْقَى الِإقَامَة
إلى فَجرِ عِيدٍ لِأَطفَال غَزَّةْ
يُعِيدُ ابتِسَامَةْ
وحتَّى نُحرِّر
لِأَقصَى زِمَامَهْ
وتَبقَى الِإقَامَةْ..
بِنَصرٍ.. بِمَوتٍ لِيومِ القِيَامَةْ
أيا حَاكِمِينَا .. دِمَانا طُيورٌ إلى النُّورِ تَاقَتْ
فلا تُضعِفُونا
ولا تَخذِلُونا بِزيفِ التَّفاوُض
وحَظرِ التَّجوُّلْ
بِأرضِ الجِهَاد
وقَصفِ المُنَاوِئ
لِأرضِ المَعَاد !!
سَنَمضي فُرَادَى .. وأَموَاجَ عِزَّةْ
نُلبِّي نِدَاءَ الثَّكَالَى بِغَزَّة
وللقُدسِ نَمضِي .. سِيُولًا سِيُولا
وفي بِيتِ لَحمٍ نَصُونُ البَتُولا
سَنَمضي قَنَابِل
ونَمضِي حُقُولا
وطُوفَانُ أقصَى أعَادَ الفَوَارِس
أسُودًا .. خِيُولا
أيا حَاكِمِينَا.. دَعوا الشَّعبَ يُطلِقْ
سَرَاحَ العُروبَةْ
دَعوا النَّارَ تُصدِرْ قِصَاصَ العُقُوبَةْ
دَعونَا نُضمِّدْ جراحَ الكرامةْ
دَعونَا نُقاومْ .. لتبقى الهُويَّة
وتبقى الإقامة
على أرضِ يَعرُبْ
لِيَومِ القِيَامَة
..............


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى