الثلاثاء ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم علي جمعة الكعــــود

عذراً لسيّـدةِ النجاة

خــبرٌ على التـــلفازِ ِينــــــذاعُ
لتجيـــشَ آلامٌ وأوجــــــــــاعُ
أدّوا صـــــلاة ًفي كنيستــــهم ْ
لاأرضهمْ تـــركوا ولابــــاعوا
صرخاتـُهمْ راحــــتْ على ملأٍ
تُتلى فهل للكون ِأســــــــماعُ؟
ياأوْرُ ياأرضَ الحضـــارة هلْ
للموت ِفي أهليك ِ إجمــــــاعُ؟
تاريخ ُبابل َكان موعظـــــــة ً
وسما به ِذوق ٌ وإبـــــــــــداعُ
والآن قد سادتْ معادلــــــــة ٌ
أطرافـُـها قتــْــلٌ وإخـــــْضـــاعُ
بدم ِالبريءِ غرائزٌ رويـَــــتْ
فالظــلـْمُ والإرهـــــابُ إشْبــاعُ
ماذنبُ طـفـْـل ٍغارق ٍبـــــــدم ٍ
إنجيْــلهُ بيــــــديه ِ ملـْتــــــــاعُ
المجرمون وكلــّــهمْ دنـــــَسٌ
لم يرحموا طفـْــلا ًولا راعــوا
يتــذرّعونَ بدينـِـــهمْ كذِبـــــا ً
وكأنــّهمْ للديـْـــــــن ِ شـُــــرّاعُ
بغدادُ بات الوردُ في يـــــدِها
جمرا ً00وللطرقات ِقــُـطــّـــاعُ
لم ينــْجُ من بركانــــــها أحدٌ
مادام للإجــــــــــــــرام ِ أتبــاعُ
عذرا ً لسيـّدة ِالنجاة ِفقــــــدْ
ُذرِفــَتْ من الأشعار أنــْــــواعُ
لكنــّـها ماأخـْــــــمـدَتْ لـَهبا ً
أمسى لهُ في الروح ِإيـــــــداعُ
أحني رؤوسَ قصائدي ألما ً فلربـّما في الشـِـــعـــــر ِإقناعُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى