الأحد ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
على امتداد المرايا يُستكشفُ الفجرُ
هل يُكشَفُ القبرُ أم لا يُكشَفُ القبرُزهراءُ في قدرِها لا ينتهي القدرُبنورِها النورُ يُسْقَى مِن تلاوتِهاوسقيُها الحمدُ و التهليلُ و الشُّكرُفي مفرداتِ التُّقى فاضتْ معالمُهاومِن فيوضاتِها يُستنهضُ الفِكْرُعطرُ الرِّسالاتِ مِنْ أنفاسِ سيِّدتيوبينَ أحرُفِها يُستَكْمَلُ العِطرُمنها نماذجُ آياتٍ مُطهَّرةٍوكلُّ شيءٍ أتى مِنْ ذاتِها طُهرُوما أرى الدرَّ يقوى أنْ يُنافسَهاوهيَ التي كلُّ ما فيها هو الدُّرُّتدافعَ الجودُ تسبيحاً بسُبحتِهاوكلُّ تسبيحةٍ مِنْ ثغرِها بحرُوكلُّ نافلةٍ مِنْ روحِها انبثقتْوفي انبثاقاتِها يُسْتكْشَفُ البدرُبنتُ النبوَّةِ لمْ تسطعْ مناقبُهاإلا و في العسر ِ مِن أنوارِها يُسرُكمْ في السَّماواتِ مِن عشق ٍ لفاطمةٍيُعْلَى و يُشْتَقُّ مِنْ عليائِهِ الذِّكرُهيَ البطولاتُ في مجموع ِ عالمِهاوفي تفاصيلِها لمْ يُفقَدِ النَّصرُوفي جواهرِها النوراء ِ بصمتُهابها تداوَى النَّدى والغيثُ والزهرُكلُّ المحيطاتِ لو قِيستْ بفاطمةٍفكلُّها في قياساتِ النَّدى صِفرُكلُّ المحبِّينَ مِن عنوانِها خُلِقوامسكاً ومِنْ مسكِهم يُستخرَجُ الفجرُ