الاثنين ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم موسى إبراهيم

غدرُ القَصيد

ولي في القمر البعيد قصيدةٌ إذا أرخيتُ لها الحرفَ تفرحُ..
تصيرُ عنقوداً من الشعر كأنها طفولة الدنيا فيها وتمرحُ
علّقتُ فيها حزني وفرحتي فأمست تغنّي للفؤادِ وتؤنسه
وحينَ في الصبحِ أنهيتُ نظمها خرجت للناسِ تنادي وتصدَحُ
تعيّرني بالحزنِ شعراً وتنتشي إذا الحزنُ كبّلني وظلَّ يعذِّبُ
وكانت كأسرابِ الحمامِ مشاعري تحلّقُ في سماء قلبي وتهدِلُ
ألا ليتَ شعري لو سَكَنَتْ أسيرةً لصمتي الحزينَ وإنّ أظلّ الأخرَسُ
أيا معشرَ الشعراءِ رفقاً بحرفكم ألا إن القصائد حينَ تُلقى تُهاجِرُ
شكوتُ إلى اللهِ ليلى وهجرَها وظلمَ أباها يستلذُّ وينعَمُ
وسلّمتُ أمري للذي فطرَ السما أصبِّرُ نفسي وما بي تصبُّ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى