الخميس ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم ‎⁨محمد الغندور

غزة

ليستُ أدري من أيّ لغةٍ هيّ...؟
معرفتي تأتي بأنهـــا خيرُ قطعٍ في الأرض.
حيث لو قيل أن الظلم ولدَ فيهــــا
مـــا صدقتُ القائلَ وقلتُ عنه كــــاذبٌ
ملفقٌ لكلمــــاتٍ يريدُ تدميراً للأرض...!
في غزّة العزّة حيث تعرفُ الرجولة من أنــــاسها،
والبســــالةُ من مقاومين صامدين،
لا يهـــابون شيئــــا غير اللهِ وعليه يتوكلون؛
في حربٍ لا ندري متى تنتهي...
ولا متى يعيش الغزاويّ بحريةٍ في بلادهِ؛
متى يجتمع شمل العائلاتِ التي هجرة قسرا
من منازلهـــا ولازالت تعاني...!
متى تعود البهجة لأحيـــائها...!
لزقـــاقهـــا ومنازلهـــا التي دمرت وكسحت...!؟
****
يـــا غزّة نعيشُ معكِ أصعب الأوقــــاتِ
منذ بدءِ العدوانِ...!
نراقب أخباركِ عن كثبٍ ونعيشُ ألامكِ...!؟
إن الحيـــاة فيكِ انعدمت...!؟
وعـــادمهـــا مغتصبُ صبّ عليكِ ســـارقــا
أجزاءكِ...!؟
أيــــا غزّة العزّة فيكِ موطنٌ لكلّ رجلٍ
وإن كـــان العدوانُ قاصٍ وقــاتلٍ أرواحـــا
دون مبالاةٍ...!؟
فصمودكِ تــــاريخٌ يكتبُ لبســــالة الرجـــالِ
وللذين يحــــاربون من أجل حريةٍ،
ومن أجل أرضٍ نزل فيهـــا صهيونٌ
يدّعي أنهُ من كــــان يعيشُ في ترابٍ،
وفي زقـــاقٍ رفرفت فيهـــا ابتسامة الغزاوي،
يـــا غزّة إنك المثالُ الذي يحتذى به؛
إنك خيرُ الأرض التي تدافع عن الحقّ؛
وإنكِ الموطن حيث يعيش فيك ملايينٌ،
لا الترهيبُ يخيفهم ولا القتلُ يفتت جمعهم،
ولا الأخلاقُ سوى أخلاقٌ في رجـــالهـــا...
أيــــا غزّة إننـــا هنــــا ننظرُ...
وننتظر يوم النصرِ القريبِ...!
أيــــا غزّة...!
إننـــا هنــــا ولو بالقلمِ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى