الثلاثاء ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

في المجد صار عمر القاسم

في الأسر كان عمر القاسمْ
رسائل المجد في وريد صبره
حبق التأمل في جرح يقاومْ
في الأسر كان معلما..
يكاتب الشمس َ جبينه
تعاهد الثرى ضلوعه
للفدا يجترح الشموخُ اليساري
بنبضاته للضياءات ِ ملاحمْ..
في الفجر كان عمر القاسم..
في القدس كان الفتى عمر
فتقرأ عن بسالته
الصقورُ والعلى معاجمْ
يلقي تحياتِ الشهيدِ على مهده
فتعود الجبال لاسمه
وتنادي الجموعُ باسمه
وتنتمي البشائر لوعده القادمْ
في المجد صارَ عمر القاسمْ
في الخلد سارَ عمر القاسم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى