الثلاثاء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
في الموت متسع للحبور!
مثل نجمةأو كشيء بعيدغيمةقد تحل على سفح كفيوتمطرخاطرةً، ثم أخرىثمتركض صحراء روحيبدرب المسرة!لذا ..قد أرتب أوجاع قلبيكبيتٍنوافذه،ثم فسحته،وأفتح عينيه صوب الرياحوأكشف أيام حلمي البعيددفتراً، دفترأًأورق صفحاته الواهناتوأرنو إلى أفق للنهايةولكن حلمي البعيد،عنيدكأوجاعنا المزمنة!وعند فنار بحاريشددت رحاليولكن ..تسمرتُتجمدتُ في اللقطة التاليةكان الشريط ، بلا عافيةحريق يشب بلقطاتهلقطةً ، لقطةتسمرتُ في مشهد الحائرةولم يمض حلميولم أمض في الشوط حتى نهاية فلمي!تقطعت السبل ، وليس ثمة مهربٌ منيإلي!تقطعت الدروبتعوزني أخرىلأقصد أبواب الرحمةوالرغبةوأمسكمفتاح الصبر....................يعرف ...أن الجرف يغادر حالتهويغادر طين الحرفويركض خلف صباهالضائععلّ خطاهتقود خطاهويعرفمابين النبضةوالنبضةيأخذ الأفقشكل بلاد!وأن الدرب إلى الثكناتمكتظبأنين الأموات!****رأيت إليك تزرع شارة للحب،تنذر للحسينعزاء عاشوراءسألتُ:لم العزاءوأنتصرتغداًشهيد كربلاء!***في الحلمرأيتكفي الحريةأمنية!***في الصحراءتزرع رملاًفوقالرمل**في البحرتكتبفوقالماء!***عراقأريد التوغلنحو سماك ..**الخطوةباب ..والدربسراب ..***تشم الترابلعل الذي تحت هذا الثرىواليبابفتاها!***صدرك القمرولكنهفي المحاق الأخير .***عراقويلثغ دمعيوأبكيرُباك !***الرصاصةلاتمهل الصحووفي الموت متسعللحبور!**تجيء المنايايجيء الرجاءوبين المناياوبين الرجاءوقفت!