الأربعاء ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عبد الله علي الأقزم

في حرائق ِالجراح ِتـتـفجَّـرُ الأسئلة

لماذا
في حصار ِ الجوع ِ
قد خُـنـِقَـتْ
فلسطينُ
لماذا
كلُّ ما فيها
مساجينُ
لماذا
فوقَ كـفـَّيها
تـقـطَّعتِ
الشَّرايينُ
لماذا الصَّبرُ يزرعُها
و فوقَ عمودِها الفقريِّ
قد زُرِعتْ
سكاكينُ
لماذا
في سياطِ القمع ِ
لمْ تـُطفأ لها قيمٌ
و لمْ يُخمدْ
لها دينُ
ستبقى
فوقَ أسئلتي
تفاصيلَ الشذا الآتي
لها في الغرس ِ
تمكينٌ
و توطينُ
لها في كلِّ قافلةٍ
منَ الينبوع ِ
فوقَ سواعدِ الأبطال ِ
تلوينٌ و تدوينٌ
و تلحينُ
فلسطينٌ
معي نهران ِ
قدْ جُمِعَا على قلبي
و ما لهما
بغير ِ تلاوةِ العشَّاق ِ
في الأحضان ِ
تدريبٌ
و تمرينُ
و في لقطاتِ صولتِها
تـفـتـَّحتِ
الرَّياحينُ
و خلفَ صراخِها الدَّامي
تجمَّعتِ
الملايينُ
و كلُّ جراح ِ عالمِها
على نبضاتِ قاحلةٍ
بساتينُ
فلمْ تـُسحَقْ
بعاصفةٍ
و مِن ألوانِها انبثـقتْ
دواوينُ
أمامَ الخطوةِ الأولى
سـتـُشرقُ
مِنْ سياطِ القمع ِ
أسئلة ٌ
و في الأخرى
إجاباتٌ
و بـينهما
فلسطينُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى